للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والتحق في معهد الرياض العلمي عام ١٣٧٢ هـ حيث اجتاز امتحان القبول فيه والتحق بالسنة الأولى الثانوية، وعندما فتح معهد بريدة العلمي عام ١٣٧٣ هـ التحق به حتى أكمل دراسته الثانوية، ثم التحق بكلية الشريعة في الرياض حتى حصل على إتمام الدراسة العالية فيها - رحمه الله.

أعماله:

عين قاضيًا بمحكمة بريدة الكبرى من دون أن يمر بمرحلة ملازم قضائي، وذلك تقديرًا لكفائته للقضاء، ولبث في محكمة بريدة قاضيًا مدة خمس سنين، ثم ثقل من محكمة بريدة إلى قضاء الأرطاوي (١)، في ٦/ ١١/ ١٣٩٠ هـ ولم يناسبه المقام هناك وبخاصة أنه يريد إلحاق ابنه في المعهد العلمي ولا يوجد فيها معهد، فأكثر من طلب النقل من القضاء إلى التدريس، وألحَّ في ذلك حتى استجيب إلى طلبه، حيث تم نقله إلى وزارة المعارف مدرسًا في معهد النور في بريدة، لأنه يحمل شهادة في كيفية تعليم المكفوفين، حيث بقي يدرس فيه إلى عام ١٤١٠ هـ حيث أحيل إلى التقاعد لبلوغه السن النظامية.

وتوفي عام ١٤١٦ هـ عن ٦٥ سنة رحمه الله.

في عالم الشعر:

والشيخ سليمان - رحمه الله - يقول الشعر، ومن شعره قوله تقريظًا لكتاب (السلسبيل في معرفة الدليل حاشية على كتاب زاد المستقنع) للشيخ صالح بن إبراهيم البليهي - رحمه الله - بعدما سمع بعض مواضيع من الحاشية:

بدا لنا اليوم كتاب الزاد ... متَّضّح الأعلام للقصاد (٢)

بحلة جديدة محترمة ... وحلية نفيسة منتظمة


(١) بلدة ذات قري إمارتها إحدي إمارات ناحية السر.
(٢) هذه القصيدة على بحر الهزج.