قالت الجزيرة في عددها الصادر يوم الأربعاء ٢٤ من شعبان ١٤٢٦ هـ الموافق ٢٨ من سبتمبر عام ٢٠٠٥ م:
المئات تزاحموا للصلاة عليه والدموع غطت أعين الحاضرين:
(بريدة) تودّع (العبودي) إلى مثواه الأخير:
الفقيد كان محبوبًا من الجميع .. وسيرته الطيبة كشفها الوداع المهيب:
وسط حضور كبير جدًّا من المصلين غصت بهم جنبات جامع الخليج بمدينة بريدة، ودعت الأوساط الرياضية والتجارية والاجتماعية ابنها البار الرجل المحبوب المهندس أحمد العبودي رئيس نادي الرائد السابق ومدير عام مؤسسة النسمة الشرقية المشهورة، حيث تمت مواراة جثمان الفقيد في مقبرة الموطأ ظهر أمس في منظر اختلطت فيه دموع الحزن مع نحيب الفراق، وظهرت علامات الألم والحسرة على وجوه كل من حضر إلى مقبرة الموطا ولم يتمالك الكثيرون أنفسهم وانخرطوا في بكاء مسموع كتعبير صادق عن قيمة الفقيد وحب الناس له - رحمه الله.
وقد أدى صلاة الجنازة على الراحل (العبودي) العديد من رجالات الوسط الرياضي داخل وخارج القصيم، وكذلك الكثير من رجالات الأعمال وجمع غفير جدًّا من المواطنين، ويتقبل العزاء في منزل شقيقه صالح العبودي بحي الصفراء، وفي بيت الفقيد بحي المنتزه (للنساء)، والجزيرة إذ ألمها هذا الخبر لتشاطر عائلة العبودي بالمملكة خالص العزاء وتدعو للفقيد بالرحمة والمغفرة، (إنا لله وإنا إليه راجعون).
أمير القصيم يعزي:
فور تلقيه النبأ وكعادته مع الجميع قدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم عبر اتصال هاتفي مع شقيق الفقيد الأستاذ