وسط الأندية بعد أن وقع أول عقد استثماري مع شركة الكسائي التجارية، التي يرأسها الأستاذ مساعد اليحيى عام ١٤٢٢ هـ حيث تم بناء الجهات الشرقية للنادي بكاملها ليسجل الفقيد نفسه في سجلات الاستثمار الرياضي بالمنطقة.
وقد كان الفقيد - رحمه الله - عضوًا في المجلس التنسيقي لأمانة أعضاء الشرف، وما يميزه - رحمه الله - أنه كان يعمل مع الجميع دون استثناء وبدون مناصب، وكان - رحمه الله - قد كشف لرئيس النادي الحالي عبد العزيز التويجري نيته العمل معه في أي منصب يراه واستعداده لدعم النادي دون انقطاع.
علاقته مع الآخرين:
المغفور له بإذن الله - المهندس أحمد العبودي - كان طيب القلب محبوبًا من الجميع وكانت علاقته مع الوسط المحيط به علاقة حب واحترام، وكان ممن يتمني الكثيرون الجلوس معه، نظرًا لتواضعه وبساطته وروعة أسلوبه في الكلام.
وقد اكتسب محبة وتقدير جميع من عرفة عن قرب ونال ثقة الأوساط الرياضية والتجارية لأمانته وصدقه في قوله وعمله.
قالوا عن فراق الفقيد:
- كان رجلًا صادقًا أبيض القلب صافي النية .. فقدانه ليس هينًا لكن (إنا لله وإنا إليه راجعون).
الشيخ صالح السلمان
- (لم أجد منه سوى كل شيء طيب، وخبر وفاته فجعني، أسأل الله أن يغفر له ويرفع منزلته).