والوثيقة التالية مختصرة كتبها الثري الوجيه الشيخ عبد العزيز بن حمود المشيقح وشهد فيها وجيه أيضًا وهو فهد بن عبد الرحمن الشريدة ورد فيها ذكر (حمد العبيدان) مستدينًا من إبراهيم بن محمد الربدي أربعين ريالًا فرانسه عوض أي ثمن رحول شقحاء والرحول هي الناقة الذلول التي عودت على السفر والشقحاء: البيضاء.
وتاريخ الوثيقة ١٥ رمضان عام ١٣١١ هـ.
وهاتان وثيقتان قريبتا عهد من الأولى فيهما ذكر عبد الله الراشد بن عبيدان أولاهما مؤرخة في ٢٤ ربيع الأول من عام ١٣٠٧ هـ وتتضمن أن عبد الله الراشد بن عبيدان قد أطلق رهنه على عبد العزيز بن فلاج بسعة الله أي في فلاحته أو نخله الواقع في النخيل المسماة (سعة الله) في شمال الصباخ الذي هو في جنوب بريدة القديمة وزحفت عمارة بريدة إليه.
وإطلاق الرهن معناه تخلي الراهن عن رهنه، وذلك يكون في العادة بناء على تفاهم بين تاجرين فعبد الله العبيدان أطلق رهنه لمحمد الرشيد الحميضي من أجل أن يرهنه على عبد العزيز الفلاج.
وقد كتب الوثيقة شاهدًا بها كاتبها عبد الله الحنيشل.
بقي أن ننوه بأن هذا المكان هو الذي فيه أي حاشية من حواشيه مقبرة فلاجة الشهيرة التي كانت المقبرة الوحيدة في بريدة لسنوات طويلة، أول من