والوثيقة الثانية مؤرخة في ٧ محرم سنة ١٣١٢ هـ بقلم إبراهيم آل مضيان وتتضمن إثبات دين عليه لمحمد الرشيد الحميضي.
كما ورد ذكر امرأة من العبيدان اسمها (نورة الراشد العبيدان) في وثيقة مبايعة مؤرخة في عام ١٣١٣ هـ البائع فيها هو صالح الجبير والمشتري هو (نورة) المذكورة، والمبيع هو دار عند باب القلعة الجنوبي، والمراد بالقلعة هو قصر بريدة كان يسمى بالقلعة قبل أن يبنيه حسن بن مهنا أبا الخيل بصفته الأخيرة، ثم حددت الوثيقة الدار المذكورة بأنها يحدها من شرق إبراهيم الوقيان ومن قبله السوق، والمراد بالسوق هنا: الزقاق وليس سوق البيع والشراء، ومن شمال مخزن شايع والمراد بالمخزن الدكان، وشايع ودكانه غير معروفين لنا، ولا يمكن أن نعرف ذلك المخزن لأن المنطقة المحيطة بالقصر الذي هو القلعة قد هدمت بيوتها كلها بعد وقعة الطرفية التي انتصر فيها عبد العزيز بن رشيد على أهل بريدة من معهم في عام ١٣١٨ هـ.
وأما شايع فإننا نأمل أن نهتدي إليه فيما نعثر عليه من وثائق أو أوراق.