ووجدت وثيقة بعد تلك الوثيقة بثلاث وخمسين سنة عكسها في التوكيل إذ الوكيل هو محمد بن علي الطرباق، وهو ابن علي الطرباق الذي كان ابن عبيدان وكيلًا عليه.
فابن طرباق وكيل في هذه الوثيقة لعلي الحمد العبيدان في بيع أرض لابن عبيدان، وقد باع نصفها على عبد الكريم البراهيم العبودي وكيلًا عن ابنه محمد العبد الكريم (العبودي).
والثمن ألف وثمانمائة ريال عربي.
ومن الطريف في الوثيقة أن محمد الطرباق اشترط على عبد الكريم العبودي، لا يدق الملح وهو البارود المتفجر في الأرض التي وقع البيع عليها لوجود الضرر على الجيران، ورضي العبودي بذلك، مع العلم بأن محمد الطرباق المذكور هو جارنا في بيتنا منذ عشرات السنين، ونحن ندق الملح أي نصنع البارود في الصيف ولم يتضرر هو ولا نحن ولا أحد من الجيران بذلك.
والشاهدان محمد الإبراهيم السكيتي وهو عم الشيخ العالم صالح بن عبد الرحمن السكيتي وعبد الكريم الصالح الغنيم وهو أخو عبد العزيز بن غنيم الملقب (طمام).