وفي الوقت الراهن فإن الأستاذ العثمان موفد للتدريس في دولة الإمارات العربية المتحدة اعتبارًا من ١٥/ ٥/ ١٤٢٠ هـ ولا يزال هناك حتى تاريخ إعداد هذه الكتابة (١/ ١/ ١٤٢١ هـ) والمتوقع أن تكون مدة بقائه أربع سنوات (١).
ومنهم إبراهيم بن حمد بن عثمان العثمان ترجم له الأستاذ عبد الله المرزوق أيضًا فقال:
ولد الأستاذ إبراهيم العثمان في القصيعة أحد خبوب بريدة الغربية، وذلك عام سبعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة القصيعة، وتخرج منها عام ١٤٠٠ هـ ودرس بعدها في متوسطة القصيعة (عبد الله بن الزبير حاليًا) وحصل منها على شهادة الكفاءة المتوسطة عام ١٤٠٣ هـ ثم درس في ثانوية بريدة وتخرج منها عام ١٤٠٦ هـ، والتحق بعد ذلك بمركز العلوم والرياضيات بالرياض، وتخرج منه عام ١٤١٠ هـ متخصصًا في الرياضيات، ثم أكمل دراسته في كلية المعلمين بالرس، وتخرج منها عام ١٤١٣ هـ.
ابتدأ الأستاذ إبراهيم حياته العملية معلمًا للرياضيات في متوسطة سيبويه بالرياض عام ١٤١٠ هـ وفي العام التالي انتقل إلى منطقة القصيم فتم توجيهه إلى متوسطة القادسية ببريدة حيث درَّس فيها من عام ١٤١١ هـ حتى عام ١٤١٧ هـ، وفي عام ١٤١٨/ ١٤١٩ هـ درس ما بين ثانوية أبي أيوب الأنصاري ببريدة، وثانوية مجمع الأمير سلطان التعليمي ببريدة، وبقي كذلك حتى تم ترشيحه للإشراف التربوي.
وقد باشر عمله مشرفًا تربويًا في وحدة الرياضيات في الإدارة العامة للتعليم