الحمد الله وعليه التكلان وبعد: فالداعي لتدوينه أنه حضر عندي عبد الله بن دهيم بن ثويني وحضر معه أحمد بن عثمان النجيدي والملقب بابن عثيم فباع عبد الله بيته الصاير في سوق الشيوخ على أحمد والمعروف الحدود يحده من الغرب بيت محمد المطرفي ومن الشمال ديوانية السهلة ومن الشرق بيت إبراهيم السياري ومن الجنوب جادة النوخ، باع عبد الله بن ثويني على أحمد النجيدي البيت كله بثمن قبضه ابن ثويني بالعد والتمام سبع وثلاثين جنيه شهد على ذلك مبارك بن حمدان بن ثويني والكاتب شاهد عليه وهو دخيل ابن محمد الدعيجان.
حرر في أول شهر جماد الثاني سنة ألف ومئة واثنين وستين من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة من الله وأتم التسليم.