للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وكنا ونحن صغار نسمع مثلًا كان شائعًا عند العامة وهو (حط عليه ما حطّ بزيع) على جمله) يضرب للحمل الثقيل المستغرب، ولم نكن نعرف أصله.

ولكن الأستاذ منديل بن محمد الفهيد ذكر ذلك في الجزء السابع من كتابه: (من أدابنا الشعبية: قصص وأخبار) فذكر أن لبزيع هذا بندقا اسمها خضراء وأنه كان يتمتع بشجاعة نادرة.

قال:

كان بزيع معه بندق أطلق عليها خضراء وهي فتيل. المذكور بالرس يخرج للصيد ومعه أخته أينما ذهب فنصحوه أن لا يخرج وحده لحيث في أرضهم لصوص مختفين وإذا رأوا القلة أو الواحد هجموا عليه بدون سلاح بالرمح والسكين ولثقته بنفسه لم يستمع لكلامهم خرج ذات يوم وأقبل عليه اللصوص وقيل: إنهم ستة أو خمسة فأخفى البندق عنهم حتى اقتربوا منه وقضي عليهم جميعًا منهزمين هو بأثرهم حتى قضي عليهم فشالهم على راحلته