أوصى ناصر بن سليمان العجاجي بعد موته في ما استثني في ما وهب لابنه عبد العزيز بالحُمُر وهو ماية وزنة تمر قادمات بالملك ومنه ستة عشر وزنة لأهل الملك الأول وأربعة وثمانين وزنة منهن أربعين وزنة لإمام مسجد الجامع في بريدة وأيضًا أوصى في ملك خضير بالحُمُر في ثلاثين وزنة تمر وهن صبره بالملك قادمات وأيضًا في نخلتين بالملك المذكور وهن شقرا ومكتومية معروفات، أصلهن نصفهن من ذلك عشرين وزنة للصوام في مسجد الحمر وعشر وزان الإمام مسجد الحمر مع ربع النخلتين، وأيضًا بنخلتين معروفات بهملان الحُمُر منهن شقرا في ملك ابن رميان والثانية شقراء في ملك ابن سويّد وهن طلايع فقط، أنهن نصف تمرهن الإمام مسجد الهملان والباقي للصوام، فإذا ما استقام فعلى نظر الوكيل وأيضًا أوصى في ما استثني في ما وهب أولاد ابنه سليمان وهو خمسين وزنة تمر في ملكه بالمريدسية منهن عشر أوزان الإمام مسجد المريدسية وعشر للسراج وأيضًا أوصى بأن منهن سبع النخلات الذي برهنه في ملك عبد الله العمر في ثلث أمه صدقة عليهم وأيضًا أوصى في ما استثني في ما وهب لابنه إبراهيم في ملكه المعروف مشرفه بخب البريدي هو قبلي الملك وهو نخلة سكرية الجنوبية الذي على القليب وماية وزنة تمر قادمات بالمذكور من ذلك عشر أوزان لإمام مسجد الجامع بخب البريدي وعشر للسراج وعشر للصوام.
وأيضًا أوصى في ما استثني في ما وهب لابنه عبد الله وهو الأوصط من مشرفه وهو سكرية معروفة جنوب عن السكريّه الذي وهب ناصر لزوجته حصة المهنا وماية وزنة تمر قادمات بالملك المذكور من ذلك عشرين وزنة لإمام مسجد ركف في بريدة وعشر للمؤذن.
وأيضًا أوصى في ما استثني في ما وهب لابنه عبد الرحمن وهو الشرقي في الملك المذكور وهو سكريّة معروفة على لزا القليب الآن وماية وزنة قادمات بالملك ما دام ما خلصن عبد الرحمن من الدين فهو ورثة، ومن بعده على نظر الوكيل.