جمع رمضان على المحتاج من الأقارب والباقي على نظر الوكيل.
وأيضًا وصى في ما استثني في ما وهب لابنته طرفه وهو بخب البريدي المعروف ملك بن بريكان وهو ثلاثين وزنة قادمات بالملك.
وأيضًا في صيبته من واسط وهو فيد ابن صقيه وفيد العيسى فيهن عشر أوزان الجميع على نظر الوكيل والتمر الذي ما ذكرنا له سنع أن احتاج أحد من الذرية ذكر أو أنثى فهو أحق فيه وإلا على أبواب البر.
وأيضًا أوصى بالعبيد سرور وحسينه ما دام ما أشرفت عليهم بخلل في حياتي فأنا مجري عتقهم بعد موتي وجاعل لهم الحوش الشرقي يسكنونه وينزع من رأس التركه عشرة أريل لسرور وخمسة أريل لحسينه.
وأيضًا أربعة وأربعين وزنة من التمر مدة ثلاث سنين ومن التمر أيضًا خمسين وزنة يفيضن على زوجتي حصة المهنا وخمسين وزنة يفوضن على بنتي طرفة يفرقونهن على المستحق من الأقارب وإلا على الفقراء.
وجميع ما ذكرت في ها الوصية لي فيه التغيير ما دمت على الحياة والوكيل المذكور عبد العزيز السليمان العجاجي ومن بعده إذا أرشدوا عيال العيال فكل على ميراثه والدين الذي بالدفاتر الذي ما به رهن ولا خلف ذرية صالحه فهو صدقة.
أيضًا سليمان بن محيميد ملكه الذي أنا اشتريت منه بهملان الحمر إن صار من ذريته أحد يرغب فيه فهو له في مشتراي منه وعلى المذكور باقي دين غير الذي اشترينا به أربعمائة ريال وألفين وزنه تمر، التمر وثلثمائة ريال صدقة، والغريس الذي أنا اشتريت منه مانحه ثمره مدة حياته.
وأيضًا أوصى بقربة وهي من جلود الأضاحي شهد على ذلك مبارك العليان ومحمد الرشيد الحميضي وشهد به كاتبه عبد الرحمن بن محمد الحميضي ١٥ ذي الحجة ١٣٠٨ هـ.