للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن الشيخين: محمد بن عبد الله السليم، ومحمد بن عمر السليم وغيرهما، جمع رحمه الله بين الأذان والإمامة في هذا المسجد حتى اشتهر باسمه، أصيب عام ١٣٤٩ هـ بمرض بقي معه سنوات حتى توفي رحمه الله سنة ١٣٥٢ هـ (١).

وعرف (حسين العرفج) هذا بأنه من أقوى أنصار المشايخ آل سليم ضد الجماعة من المشايخ وطلبة العلم الذين رأسهم الشيخ إبراهيم بن حمد الجاسر.

ولذلك ذكره الشيخ عبد الله بن عمرو في رسالته إلى الأمير محمد بن عبد الله بن رشيد أمير حائل وما يتبعها، وكان القصيم من ممتلكاته آنذاك فذكره عن طريق الشكوى منه بأنه يعادي الجماعة المذكورين وأنَّه من المتعصبين لآل سليم.

ويذكر أن حسين العرفج المذكور حافظ لكتاب الله، وأنَّه مات في عام ١٣٥٢ هـ.

وورد أيضًا ذكر حسين بن عرفج في وثيقة مؤرخة في ٣ ربيع الثاني سنة ١٣٢٤ هـ بخطِّ ناصر السليمان بن سيف.

وأولها:

شهد عندي ناصر بن هزاع بلفظ الشهادة المعتبرة شرعًا، بأن (حسين بن عرفج) جا يمه، وقال: عطنا حق منيرة العبد الله من مشراك، وإني قلت: بايع علي عبد المحسن، وقال: مالعبدالمحسن شيء، و ( .... ) مبايعة فهو بحقه من النقيعة بالذي لفهد من (خماسه) ومن المريدسية ومن النهير.

وهكذا شهد ناصر كتب شهادته ناصر السليمان بن سيف.


(١) مساجد بريدة، ص ١٧٦.