من أهمها هذه المكتوبة في عام ١٢٥٨ هـ وهي السنة التي قتل فيها الأمير محمد بن علي العرفج.
ويذكر بأن (حسين العرفج) وهو حسين قديم ليس بحسين العرفج الذي عرفنا أبناءه وكان يؤذن في مسجد الجردة حتى عرف المسجد به فسمي مسجد حسين.
وتقول الوثيقة إن حسين العرفج باع ثلثي الأرض المعروفة - في عنيزة - ووصفتها الوثيقة بأنها ثلثا الأرض المشهورة - طبعًا بالنسبة إليهم - وهي المسماة قطعة ابن عليان إضافة إلى آل أبو عليان.
والثمن سبعون ريالًا، ولكن الكاتب نسي أن يذكر اسم المشتري في الوثيقة المؤرخة في ٢٤ ذي العقدة عام ١٢٥٨ هـ مع أنه ذكر الشاهدين وهما سليمان القاضي وحطاب السعود وكلاهما من أهل عنيزة، وذكر الكاتب وهو الشيخ القاضي عبد الرحمن القاضي، وكان قد تخلى عن القضاء منذ سنوات عندما كتب هذه الوثيقة.
وذكر راشد بن محمد بن بريه أنه نقل ذلك من خط القاضي، ولكنه لم يذكر تاريخ نقله منه.
وفي وثيقة تحتها صرحوا بأن المشتري من حسين العرفج هو عبد الله بن عليان البدر، والمبيع أعم مما في الأولى ولذلك صار ثمنه جميعه كثيرًا هو مائتان إلا أربعة أريل، أي مائة وستة وتسعون ريالًا.
والشاهد محمد العبد الرحمن العبد الله القاضي والكاتب هو الشيخ المذكور قبله وهو عبد الرحمن القاضي والتاريخ - أيضًا - في ذي القعدة عام ١٢٥٨ هـ.