ومن العريض محمد بن عبد الله بن عريض كان شريكًا لعبد الله السمحان يذهبون بالإبل من بريدة إلى الشام.
وحدث مرة أن (فلان) الماضي من أهل بريدة حصل عليه نقص صودرت: إبله فأعطاه .... ابن عريض عشرين بعيرًا من بين من أعطوه.
فقال له إبراهيم بن يحيى: كيف عطيته عشرين بعيرًا فأقسم بالله أنه أعطاه هذه الإبل يرجو ما عند الله وطلبًا للثواب من الله.
كان واحد من العريض شريكًا لعبد الله بن عبد العزيز السمحان واشتروا رعية من الإبل من العراق وتوجهوا إلى بريدة فصادفهم الشنيفي أمير لينة وهو تابع للأمير ابن مساعد أمير حائل وكانت الحكومة منعت شراء الإبل من العراق والدخول بها للمملكة فصادرها وأقره الأمير ابن مساعد على ذلك، فجمع جماعة أهل بريدة لهما ثمن ثلاثين بعيرًا تبرعا فاستعملوها في التجارة ونجحوا.
ومن العريض عبد الله بن محمد العريض يبيع ويشتري بالعقار وأخوه في الحرس الوطني عسكري وتقاعد.
ومنهم نائب في القليبة قرب تيماء.
وهذه وثيقة تتعلق بالعريض هؤلاء مكتوبة في غرة جمادى الآخرة من عام ١٣٢٧ هـ بخطِّ الكاتب الثقة الشهير ناصر السليمان السيف، وهي وثيقة مبايعة البائع حمد الجار الله بن عريض والمشتري راشد بن سليمان بن سبيهين المعروف بأبو رقيبة وهو جد (الرقيبة) أهل بريدة، والمبيع الملك المعروف والملك بمعنى النخل وما يتبعه، ولذلك وصف البيع بأنه وقع على هذا الملك بجميع توابعه ومرافقه