وهم متفرعون من الثنيان الذين هم من العفالق أهل الخبراء القدماء الذين جاءوا إليها من بويطن عنيزة.
أقرب الأسر للعريفي الفريجي والهياش.
وجدت وثيقتين مؤرختين بتاريخ واحد وإن كانت كل واحدة منهما منفصلة عن الأخرى ورد فيهما ذكر (علي العريفي) من هذه الأسرة فالأولى ورد اسمه شاهدًا والثانية ورد اسمه فيها مستدينًا وهما بخط لبيدان بن محمد وهو كاتب حسن الخط معروف في وقته كان يكتب كثيرًا لمحمد بن عبد الرحمن الربدي الثري المشهور.
وخطه جميل لا يحتاج إلى نقل.
وتتضمن الأولى أن حمد بن رشيد أقر بأن في ذمته لعلي الناصر وهو علي بن ناصر آل سالم، من زعماء بريدة في وقته وقد ذكره ابن بشر في تاريخه أحد عشر ريالًا يحل أجلهن في طلوع شهر محرم سنة ١٢٦٥ هـ والثانية إقرار علي العريفي نفسه بأن في ذمته العلي الناصر (المذكور) أحد عشر ريالًا يحلن شهر المحرم أول عام ١٢٦٥ هـ.