للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والجريرة هي ما يملكه الفلاح الذي يفلح نخلًا ليس له وإنما يملكه غيره، ويكون لمالكه جزء متفق عليه من ثمرة النخل.

وقد فسرت ذلك بقولها: وكدها وهو من قولهم كذ فلان النخل إذا فلحه وقام عليه، ولا يقال ذلك لمن يفلح نخلًا يملكه.

والثمن سبعة وثلاثون ريالًا مؤجلات إلى النصف من المحرم ١٣٠٢ هـ.

ومع ضآلة الثمن للأشياء المذكورة وهو الجريرة المذكورة أي ما كانت تملكه رقية القصيِّر في النخل والراهن عبد الكريم المنصور.

فله ضامن أيضًا وهو عبد الرحمن المحمد بن معتق وهو مشهور بأنه يداين الناس وله ثروة لا بأس بها.

والشاهدان: صالح الزميع وهو من أهل الشقة، وهناك منهم من يسكن المريدسية.

الكاتب العالم الشهير عبد الله آل حسين الصالح (أبا الخيل) وقد سقط تاريخ الكتابة، ولكن قد يعرف ذلك من تاريخ حلول الدين في صلب الوثيقة وهو عام ١٣٠٢ هـ.