للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وذلك مغارسة سليمان بن سعود العشرة على تسعين فرخ.

قال ذلك عبد العزيز العبد الله الغماس ومحمد الصالح الحماد اللذين انتدبهما الشيخ بن حميد لهذا الغرض.

وقد كتبا ذلك إلى الشيخ عبد الله بن حميد كتابة رديئة قالا فيها يخاطبان الشيخ عبد الله بن حميد:

من الإخوان عبد العزيز العبد الله الغماس ومحمد الصالح الحماد إلى جناب الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد سلمه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعده: خطك المكرم وصل وفهمنا ما فيه، وغارسنا سليمان على تسعين فرخ وهن للملك عموم على حسب أمرك، وصيبة الثلث منهن ثلاثين، ومغارسة الثلث أي الثلث الموصى به في النخل مناصفة، وحق الثلث خمسة عشر فرخ، فإن هفا شيء أي أن مات شيء من النخل المغروس فهو من حق سليمان (العشرة) واشترطنا عليه القوام الطيب وتلزم بفراخه ما على الثلث شيء ولمدة ثلاث عشر سنة.

وكتبه عن أمرهما حمد المحمد بن حماد.

والتاريخ ١٥ شوال سنة ١٣٦٤ هـ.

وقد صدق على ذلك الشيخ القاضي وتصديقه واضح.