والوثيقة التالية تتضمن دينًا كثيرًا بالنسبة إلى ثروات الناس في ذلك الزمان وهو خمسة عشر ريالًا (فرانسة) وأيضًا أحد عشر مائة وزنة تمر أي ألف ومائة وزنة تمر والتمر والدراهم مؤجلات يحلن أي يحل أجل الوفاء بهن للدائن وهو غصن الناصر في ربيع الثاني في عام ١٢٨٠ هـ وأيضًا ثمانون صاع حب نقي يحلن طلوع الفطر التالي والفطر التالي هو شهر ذي القعدة والفطر الأول هو شوال وكانوا يسمونهما معًا الأفطار، والمراد بطلوعه إنقضاؤه.
ثم ذكر الرهن في هذا الدين وشهادة الشاهدين وهما عثمان بن جلاجل وحمود الحمد ولا أعرفه، أما عثمان الجلاجل فإنه معروف مشهور وهو الذي تزوج ببنت الأمير حجيلان بن حمد أمير القصيم وكاتب الوثيقة هو علي العبد العزيز بن سالم من آل سالم أسرة الدائن غصن بن ناصر السالم.