جاء ذكر عبد الوهاب بن إبراهيم البَطَّاح منهم في وثيقة هبة من فاطمة بنت عقيل البريدي وهي جدة بنات عبد الوهاب البَطَّاح قد وهبت بنات عبد الوهاب مريم وموزة ثلاث (نخل) شقر من ملكها المعروف في ملك المسند (في خب البريدي) وهي أي النخلات الثلاث الفرخ وهو الصغير من النخل وأمه، والشقرا اللي عنهن شمال، ونحن لا نعرف موقعها حتى نعرف ما كان عنها شمالا، وذكرت أن موقع النخلة الثالثة في مفيض الماء على الحيالة، أي في الساقي وهو قناة الماء الذي يذهب إلى الحيالة.
والحيالة هي الأرض الخالية من النخل تخصص عادة لزراعة الحقول كالبرسيم والقمح والذرة أو الدخن.
وذكرت الوثيقة أن عبد الوهاب البطاح قبض الهبة المذكورة وكذلك وهبت فاطمة المذكورة بنات عبد الوهاب المذكورات نصيبها من أربع نخلات من غرس عبد الوهاب وهن الشقراء والنبتة الكائنات على الزى القليب.
و(اللزى) هو مصب الغروب التي تخرج الماء من البئر.
وأما النبتة فإنها النخلة التي لا تنتمي إلى نخل معروف، وإنها نبتت هي أو أمها من نواة غير مغروسة.
وكان إقرارها في شهر ذي الحجة من عام ١٢٣١ هـ.
والشهود على ذلك عدد من المعروفين في الأوراق منهم دبيان بن دمنان وسلامة بن عثيمين جد (الدخيل الله) الذي منهم المعروف بلقب (جلوف) وسند بن عبد الله، ولا أعرفه وحمود بن خريف، هو من أسرة التويجري ورديني بن جمعة وهو من (الجمعة) أهل الشماس الآتي ذكرهم في حرف الجيم بإذن الله.
والكاتب محمد بن صالح العويصي.
ثم نقله من خطه إبراهيم بن محمد بن حمد الشاوي في ٢٧ شعبان من عام ١٣٠١ هـ.