آن جا محل فالجودله دار ... وان ظفر يسقي العدو سم ساعه
وان جا المخاطب للبلد سر واجهار ... فهو خطيبه بالكرم والشجاعه
هو سورها واحماه عن كل جوار ... حطه بها الصلطان من طول باعه
يحكم بها حكم على كل ما صار ... ويمشي على المشروع لله طاعه
عدل بها عدل الصحابه والأبرار ... والعدل بديره يزيد ارتفاعه
صارت بلاد عقب ما نبته اشجار ... صارت مداهيل العرب والبياعه
باسباب أبو عبد الله العز به دار ... سبب له التوفيق ذيب المجاعه
يا شيخ يا الصيرم يا سيد الأخيار ... خادمك يشكي لك من القل راعه
يشكي عليك القل يا مزبن الجار ... يا من على المعروف راعي جراعه
لقد كان آل العطيشان الثلاثة محمد وصالح وتركي يعملون في سلك الأمن، إمّا في الشرطة أو الجيش الموجود في الحجاز، ولذلك وردت أسماؤهم مع زملاء ونظراء لهم فيهم من أهل بريدة عدد كبير معروفون لنا.
وقد وقفت على كشف أو بيان فيه أسماؤهم ورواتبهم ومعه جدول آخر جاء في آخره أنّه لمنسوبي الشرطة الشهري لشهر ذي القعدة عام ١٣٥١ هـ.