المملكة التي يريد زيارتها للدعوة هناك، وعن أوضاعها السياسية، فكنت أخبره بما أعرفه عنها.
وكان يطلب مني في بعض الأحيان أن أكتب إلى أحد كبار المسلمين وقادتهم في الخارج تعريفًا به.
ثم رأيته اتجه إلى التأليف فألف طائفة من الكتب ولكنه لم يطبع منها كتابًا واحدًا، وإنما كان يكتبها على الناسوخ (الكمبيوتر) ويجلدها ويوزع منها نسخًا.
والعجيب أن بعضها لم يكن يذكر أنه من تأليفه وهي كلها من مؤلفاته تواضعًا وفرارًا عن طلب الشهرة، وبعضها كتب عليها أنها تأليفه.
وهذا بيان بها:
من مؤلفات الشيخ حمود بن صالح بن علي العقيل التي طبعها على الناسوخ (الكمبيوتر) ولم يطبعها في مطبعة:
- "النصر على العلمانيين والحزبيين والمرجئة، ومن رمي مسلمًا بالكفر"، في ١٦٣ صفحة.
- "الشمس، في بيان كفر وردة من حملة الكسل على صلاة العصر بلا عذر ولو مرة واحدة بعد غروب الشمس"، في ٣٣ صفحة.
- "تنبيه الرجال، إلى تحريم إلقاء الخطبتين وما قبلهما من أذان، وتحريم صلاة الجمعة قبل الزوال"، رسالة لم ترقم صفحاتها.
- موجز المقال في بيان صواب تقويم أم القرى، وحقيقة توقيت الغروب والزوال" في ٢٧ صفحة.
- "كتاب الفوائد" قال في أوله:
"هذا الكتاب سوف أجمع فيه فوائد قيمة إن شاء الله تعالى، من أسباب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute