جاء ذكر (العقيل) أهل القصيعة في وثائق عديدة من وثائق المداينات أو نحوها.
بعضها بمبالغ ليست قليلة ويدل ذلك على أنهم على شيء من الثراء، أو أنهم على الأقل ليسوا فقراء.
من ذلك هذه الوثيقة التي استدان فيها سليمان الصالح بن عقيل منهم، دينًا كبيرًا من محمد بن رشيد الحميضي هو ثمانمائة حالات غير مؤجلات، وغفل الكاتب عن ذكر الثمانمائة وهي بلا شك عندي ثمانمائة وزنة تمر.
وأيضًا سبعمائة وخمسين تمر، أي من وزنات التمر وهذه السبعمائة وزنة من التمر. مؤجلات إلى صفر سنة ١٣٠٧ هـ وأرهنه بذلك عمارته بالحوطة في القصيعة.
و(العمارة) سبق تفسيرها، وأنها ما يملكه الفلاح في نخل غيره أي كل شيء فيها إلا النخل، والأثل والبيت، ثم أوضح العمارة بأنها ثلثا الثمرة، قال: وزرعه وجريرته وهي ما يملكه الفلاح في ملك غيره من غير التمر مثل الزرع وقعود حمر وناقة ملحا أي سمراء.
والشاهد على هذا الدين عبد الله الناصر السلامة، وكتبه وشهد به عبد الرحمن الربعي.