والثمن ثلاثمائة ريال إلَّا خمسة أريل أي ريالًا مؤجلات عشرة آجال أي مقسطة على عشرة أقساط لمدة عشر سنين كل سنة ثلاثون ريالًا يدفعها الابن لوالده، قالت الوثيقة إلَّا النجم الأول أي القسط الأول فإنه خمسة وعشرون ريالًا.
يحل أول الأقساط وهي النجوم في رجب عام ١٣١٩ هـ وآخرهن يعلم من أولهن.
ثم ذكرت الوثيقة أن أصل النخل تريد بذلك النخل نفسه، وليس ما فيه من أشياء أخرى كالإبل السانية والحقول والدار والبئر، وهو رهن له أي للأب في ثمنه أي أن الأب مبارك ارتهن أصل النخل في هذا الملك الذي باعه على ابنه بثمنه، بمعنى أنه لا يجوز للابن أن يتصرف فيه برهن أو بيع، أو نحو ذلك إلَّا بعد سداد جميع قيمته للوالد.
ثم ذكرت شيئًا معتادا وهو أن النخل يتبعه في البيع توابعه من بيت وبئر وأثل وأرض وطرق وحي وميت.
واستثنى مبارك من ملكه خمس نخلات وهي لاحمية المصب، واللاحمية مشهورة كانت غالبة عند الناس لأنها أول ما يثمر من النخل وهي توقر أي تحمل كثيرًا من التمر ولا نكنز بل تؤكل رطبا، ولكن وجود نواتع أي كرائم من النخل غيرها كالبرحية والروتاثة والسكرية أغنت عن اللاحمية فقلت الآن حتى كادت تعدم.
ووصفت (اللاحمية) بأنها لاحمية المصب وهو مصب الغروب الخارجة مليئة بالماء في اللزي وهو المصب ثم ذكر بقية النخلات التي استثناها.
واستثنى أيضًا نخلات سبيل لشخص يقال له ابن بحر، فقال: وسبل ابن