منها أنه أوقف عمارة وقطعتي أرض معها واقعة بالشمال الغربي من بريدة غرب طريق المطار، ومحددة بصك الوقف، ومجموع مساحتها ألف وخمسمائة متر مربع، أوقفها على جمعية تحفيظ القرآن الكريم ببريدة، أوقفها وقفا منجزًا تصرف غلتها بعد ترميمها وما يحفظ عينها من إصلاح وصيانة لجمعية التحفيظ، فإن توقفت فتصرف غلتها في أعمال البر، وجعل النظارة عليها لرئيس الجمعية، فإذا آلت غلتها لأعمال البر فالنظارة عليها للناظر على أوقاف الموقف، واشهد على ذلك عبد العزيز بن حمود التلال وصالح بن حمود البهدل، وأثبت الوقف وأمضاه رئيس محاكم القصيم الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله العجلان في ٢٠/ ١٢/ ١٤١١ هـ.
وأوقف أرضًا مساحتها الإجمالية ألفان وثلاثمائة وسبعون مترًا مربعًا وخمسة وخمسون بالمئة من المتر المربع، ومقام عليها عمارة، واقعة بحي العكيرشة في بريدة وحدودها وأطوالها مبينة في صك الوقفية، أوقفها موسى العليان وقفًا منجزًا، وقال: يصرف ريعها على جمعية البر الخيرية ببريدة تنفقه حيث تشاء فيما يرضي الله سبحانه وتعالى، ولها النظر في جميع ما يتعلق به من الصيانة والإصلاح وعمل جميع ما يحفظه وينميه، ولها نقله إلى محل أنفع عند الاقتضاء، وإذا انتهت الجمعية أو وقف نشاطها فإن الريع يُصرف في كل ما يُقرب إلى الله تعالى من كسوة عار وإطعام جائع وبناء مساجد ونحو ذلك، ويكون النظر في هذه الحالة للناظر على أوقافي وهما أبنائي علي وصالح ومن بعدهما من يكون صالحا، وأشهد على الوقف عبد الله بن محمد الصمعاني ومحمد بن إبراهيم الصمعاني، وأثبته مساعد رئيس محاكم القصيم الشيخ صالح بن عبد الرحمن المحيميد في ٢٣/ ٣/ ١٤١٧ هـ، وشمل هذا الوقف أيضًا ثلاثة مستودعات ومعرضًا تجاريًا.