وهذا ليس بصحيح فسكني (العْمَر) للمريدسية هي أقدم من ذلك، وهي قبل زمن حجيلان بن حمد كما سيأتي في نقل بعض الوثائق المتعلقة بهذه الأسرة.
أما سليمان بن عمر العمر الذي قيل إنه ضرب امرأة له يحبها، فقيل: بأن سبب اختلال عقله هو ضرب امرأته تلك لأنه كان يحبها حبًّا شديدًا ونظم فيها عدة قصائد.
وقد دخلت قصته في الأدب الشعبي في المنطقة للرجل الذي يضرب زوجته ويندم على ذلك، ومن ذلك ما زعمته العامة، وإن لم يكن تأكد حدوثه أنه كان قبل اختلال عقله، كان له صديق في اسطنبول بلغه أنه قد اختل عقله وكان بقرب نخلة (ام حمام) فقال سليمان العمر:
يا ام الحمام الورق صرنا لك أخوانْ ... حوضك يبس وعروقك ألْوَت هميده
وقال أيضًا:
ليت الدوا لي ساعة شرب فنجال ... لي جابه افرنجي من اسطنبول
قالوا: وبالفعل جاء إليه الدواء من صاحبة المقيم في اسطنبول فشربه، فبرأ. انتهى.
ووجدت وثيقة قديمة تدل على قدم وجود (العمر) هؤلاء في المريسية وهي بخط الشيخ القاضي عبد الله بن صقيه مؤرخة في السادس من شهر عاشور الذي هو شهر محرم عام ١٢٣٧ هـ أي بعد حرب الدرعية بثلاث سنين.
وتذكر الوثيقة أن فهد بن مرشد وهو من آل مرشد الذين هم من بني عليان وأشهرهم في الوقت الحاضر الدكتور علي بن مرشد بن محمد المرشد الرئيس العام لتعليم البنات، قد استدان من صالح آل حسين الذي هو من أبا الخيل، وهو والد الأمير