أربعة شهود عدول معروفين عليها إضافة إلى شهادة كاتبها سليمان بن سيف.
والشهود الأربعة هم صالح بن سيف وعبد الكريم النغيمشي ومحمد بن جميعة وفهد آل بطي.
وسوف نورد نصها في ترجمة عبد العزيز الرواف في الكلام على أسرة الرواف في حرف الراء بإذن الله.
ومن كتبة (البطي) الذين وجدنا كتاباتهم على الوثائق والمبايعات راشد بن فهد بن بطي وهو جميل الخط بالنسبة إلى مقاييس الخطوط في تلك الأزمان.
كما في هذه الوثيقة التي كتبها في عام ١٢٨٧ هـ وتتضمن مداينة بين فضل الوسيدي ومحمد السليمان العمري والدين فيها اثنا عشر ريالًا ثمن تمر مؤجلات إلى طلوع المحرم مبتدأ سنة ١٢٨٧ هـ.
والشهود فيها أخو زيمه ولا أعرفه وناصر بن عبيد الله وهو من أسرة المرشود الكبيرة.
ويلاحظ أن راشد بن بطي افتتح كتابته للوثيقة بجملة:(الحمد لله وحده).
واختتمها بالصلاة والتسليم على النبي محمد وآله وصحبه.
وهاتان وثيقتان واضحتا الخط بقلم راشد بن فهد البطي، أولاهما كتبت في ١٤ من جمادى الأولى سنة ١٢٧٦ هـ والثانية في ذي الحجة سنة ١٢٧٧ هـ. وقد صدق على الأولى منهما الشيخ الشهير القاضي سليمان بن علي المقبل.