ثلاث وأربعين، جرى ذلك نهار خمس وعشرين من ربيع أول سنة اثنين وأربعين من الهجرة على صاحبها فضل صلاة وتسليم، كتبه حسن الحمد وشهد به بحضرة الجميع والله شاهد".
وواضح لنا أن مسعود (بن محمد) كان قد ضمن ذلك المال الذي كان وضع على المريدسية بجملتها وهو اثنان وعشرون ريالًا، وأن القوم الذين ذكروا التزموا بدفع التمر مقابل ذلك المبلغ من الريالات، وقد أوضحت الوثيقة أن التمر المذكور للأمير فهو إذًا بمثابة الضريبة غير المتكررة، والمراد بالتاريخ بسنة ٤٣ (١٢) هـ وسنة ٤٢ (١٢) ولم أعرف الكاتب.
وإبراهيم العلي وعمر الناصر كلاهما من (العمر) أهل المريدسية بل من وجهاء أهلها، لذا أوردنا هذه الوثيقة هنا.