العبد الله البطي يسكن في الصباخ من ضواحي بريدة، وكان إذا صلى الفجر دخل للقراءة في بريدة على الشيخ هو وأولاده الثلاثة عبد الله وعبد العزيز وعبد الرحمن وكلهم من تلامذة الشيخ محمد بن سليم - رحمه الله" (١).
وهذه ورقة مبايعة بين فهد بن منصور (البطي) ولم يذكر الكاتب وهو الشيخ العالم المشهور إبراهيم بن حمد الجاسر لقب أسرته في أول الورقة وإنما كتبه في وسطها، وبين المشتري زعيم بريدة في وقته فهد بن علي الرشودي، والمبيع صيبة أخيه ناصر من مكان أبيهم، والمراد بالمكان كما فسرناها في عدة مواضع حائط النخل وما يتبعه وليس مجرد مكان الشيء كما هو واضح.
ونعت المكان حائط النخل، بأنه المسمى (طلابه) أقول: أدركت هذه النخيل المسماة طلابة في صغري وهي معروفة في الصباخ مشهورة بذلك.
والورقة - كما قلت - بخط الشيخ إبراهيم بن جاسر وهو شاهد بما فيها وخطه واضح لا يحتاج إلى نقل، وقد كتب شاهدًا آخر اسمه محمد بن عودة، و (العودة) عدة أسر في بريدة لا أدري إلى أية واحدة منها ينتمي هذا الشاهد والتاريخ هو ٢٧ شوال عام ١٣٢٤ هـ.