للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وسلم في رأس الوثيقة والعادة أن يكتب الكاتبون ذلك في ختام الوثيقة.

وهذا نصها:

"الحمد لله وحده وصلى الله على محمد

أقر محسن البشر بأن عنده وفي ذمته لعلي الناصر خمسة عشر ريال ثمن الذلول يحل أجلهن بصفر سنة ١٢٥٧ هـ شهد بذلك سفير بن حمد وهزاع الناصر وشهد به كاتبه صلطان الرشيد بن عمرو جرى ذلك نهار عاشر من رجب سنة ١٢٥٦ هـ.

أقر عقيل آل عمر بأن عنده وفي ذمته لعلي الناصر سبعة أريل ثمن البكرة الملحا يحل أجلهن سنة ١٢٥٧ هـ شهد بذلك وكتبه صلطان الرشيد، وصلى الله على محمد".

والدائن في هذه الورقة هو الثري المشهور في وقته علي بن ناصر السالم كبير جماعة أهل بريدة في وقته وقد ذكره ابن بشر في تاريخه.

وأما محمد البشر فإنه من أسرة قديمة السكني في منطقة بريدة يقال لهم ابن بشر تقدم ذكرهم في حرف الباء وليست لهم علاقة بأسرة (البشر) المعروفة الآن في بريدة الذين هم من بني زيد.

وأما الشاهدان، فالأول وهو سفير بن حمد إن صح ما قرأته بأنه (سفير) وأظن ذلك صحيحًا فإنه من أسرة السفير المعروفة وهي بإسكان السين وفتح الفاء على لفظ التصغير.

ولكن الذي نعرفه أن اسم حمود يتكرر في تلك الأسرة وآخر ذلك من أدركته وعرفته منهم وهو حمود السفير مؤذن مسجد المشيقح في غرب بريدة القديمة فربما كان المراد بالكتابة (حمود) وربما كان الصحيح على ظاهرها وهو (حمد) ولكنه غير حمود الذي عرفنا أكثر من واحد في تلك الأسرة يتسمى به.