وعبد الله بن عمرو هذا رأيت له كتابات قديمة منها هذه المؤرخة في صفر من عام ١٢٦٣ هـ وهي وثيقة مبايعة بين عثمان آل مبارك بن رميان وابنه عبد الله، والشهود فيها خضير الخميس وهو شخص مهم لأنني رأيته يشهد على كثير من المبايعات وسليمان النمر وهو من النمر المتفرعين من أسرة الحلوة الكبيرة الذين هم أبناء عم المشيقح وأخوه حفير، وهو من الحلوة أيضًا وحمود آل مشيقح وآل هنا معناه ابن: لأن مشيقح والد حمود المذكور.
والرجل طالب علم إن لم نقل إنه عالم لأنه نعت نفسه بالحنبلي وقلما يفعل أهل القصيم ذلك ولكونه وصف شهر صفر بأنه صفر الخير، وهذا تعبير للعلماء ينفون به تشاؤم بعض الناس من ذلك الشهر، إضافة إلى عباراته الفقهية مثل ذكر شروط البيع وأركانه من الإيجاب والقبول والرضا والتسليم أي تسليم المبيع من البائع إلى المشتري.
ولكنه كعادة طلبة العلم الذين لا تكاد كتابتهم تسلم من اللحن لحن في (أخيه) والصواب أخوه، لأنه قال: شهد بذلك، وسليمان النمر وحفير أخيه والصواب (أخوه).