ومن الوثائق الطريفة التي كتبها محمد بن عبد الله العمرو هذه المداينة بين مبيريك غلام مفراصة وبين سعيد آل حمد (المنفوحي).
والطرافة في اسم المستدين فهو مبيريك فقط، وهذا أمر طبيعي إذا كان حديثًا بالرق فإن أباه يكون غير معروف، ولكن مبيريك هذا عَرَّفه الكاتب بأنه غلام مفراصة، وغلام: معناها: عبد مملوك، أو كان مملوكًا فعتق، ولكن اسم سيده مفراصه، وهذا زادنا جهلًا به ولم يعرِّفه.
سألنا عن ثمالة كل حيّ ... فقال القائلون: ومَنْ ثمالة؟
فقلت: محمد بن يزيد منهم ... فقالوا: زدتنا بهم جهالة
وقد أخذ المتعاملون والشاهد والكاتب الأمر مأخذ الجد فذكروا أن الدين هو سبعة وعشرون صاعًا ونصف، حبًّا أي قمحًا عوض ريالين ونصف.