ومن أسرة العمري إبراهيم بن عمر العمري الذي تنسب إليها العمرية بئر مشهورة بزراعة القمح الجيد والحبوب زراعة واسعة في الوطاة أشرت إليها في رسم الوطاة، من "معجم بلاد القصيم"، توفي في حدود رأس القرن الثالث عشر الهجري تقريبًا وقد آلت منه إلى ملك عبد الله بن مهنا الصالح أبا الخيل.
وعندما عقلنا الأمور في عشر الستين من القرن الرابع عشر كان اسم قليب العمرية هكذا يعرفها الناس بالنسبة يتردد على أفواه الناس الذين كانوا يزرعون في الوطاه أو يبعلون في رياض البطين، ومنهم والدي الذي كان يبعل أي يزرع القمح بعلًا إذا سألت تلك الرياض بالوسم، وكان يؤجر أناسًا ينقل قمحه قبل دياسه إلى الوطاة لأنها قريبة فيتم ذلك عند أحد أصدقائه أعرف واحدا منهم اسمه الخويلدي.
وقد عثرت على تمليك أو لنقل منح قليب العمرية لصاحبها الذي نسبت إليه وهو إبراهيم العمري.
ولا أشك بأن هذا كان تقريرًا لأمر واقع من قبل.
وأول ذلك أن نائب أمير بريدة عبد المحسن بن محمد آل أبو عليان أمضى أي وهب أو أذن لإبراهيم العمري يبدع قليبين ومعنى يبدع القليب أن يحفرها في مكان ليس فيه قليب، يبتدعها ابتداعًا خلاف ما إذا أعاد حفر قليب قديمة.
وقالت وثيقة المنح أو الهبة إن العمري زرع بهن سنتين كل القليب لها مزرعة في أرض الوطاة وهي أرض موات معلومة إلخ.
وهذه بخط محمد بن عبد العزيز بن فدا والد الشيخ الزاهد الشهير عبد الله بن محمد بن فدا.
وتحتها منقولة من خط الشيخ سليمان العلي المقبل قاضي بريدة والقصيم ونصها: