أن جوه ضيفانه بدا بالتحيات ... ما يذبح إلا كل كبش سمين
ستر الوطن لي جت عليه المجالات ... علم الحيا والطيب لازم يبين
أنا أشهد أنه من رجال المروات ... ويشهد له الله، ما بوجهه يشين
بدَّال ماله في السنين الشديدات ... دايم كما عدٍ عليه القطين
يشهد له الله ما فعلها مراعاة ... يريد وجه الله دنيا ودين
صالح علومه طيبه كالعلامات ... ريف الضيوف إذا ألفوا وافدين
من كرم حاتم علامه وشارات ... واجود من اجود وانشد العارفين
تشهد عليه أفعاله القديمات ... أبو اليتامى يوم غبر السنين
ماني من يمدح على قد مشهاة ... المدح للشيخان والمشكلين
أهل الكرم وأهل النفوس العزيزات ... كسابة الناموس والطيبين
وصلاة ربي عد ما فايت فات ... واعداد ما حجوا وهم محرمين
على شفيع الخلق يوم المناجاة ... محمد هو سيد المرسلين
وقال الشاعر علي بن عبد الله المعارك:
بكل احترام أقدم هذه الأبيات إلى الشيخ صالح بن سليمان العمري رمزًا للمحبة وأرجو أن تكون موضع الاستحسان:
أهدي سلام والتحيات مبداه ... إلى أديب حاز فخر مع اجلال
للشيخ صالح صاحب الفضل والجاه ... نال الثنا بمقدماته بالأعمال
يا باذل المعروف في كل من جاه ... كم من مناصب درتها بعز وإكمال
أبو محيسن شاهده بذل يمناه ... نجل العماري بارز كنه هلال
حاز المكارم والسخا في عطاياه ... له ميزة تسمو كما المزن ينهال
بنى جوامع قاصدٍ أجر مولاه ... نال الفخر فيما يقدم من المال
في منزله العامر ضيوفه بتنصاه ... وله عادة محموده طيب الأفعال
سمح المحيا، والكرم في سجاياه ... حفيد بيت العلم حذا حذوه انجال