أم في هذا المسجد ثم في مسجد العقيلي، وكان قوي الحافظة حسن الصوت يحفظ كثيرا من الأحاديث بحيث يحدث على جماعة مسجده من حفظه، مات في ١/ ١٧ /١٣٨٨ (١).
ومنهم الأستاذ إبراهيم بن سليمان العمري شقيق الشيخ صالح.
كان هو والشيخ صالح وشقيقهما الأستاذ ناصر شركاء في المال رغم الفارق الكبير في حجم أسرة الشيخ صالح عن حجم أسرة شقيقيه، فكان الأستاذ إبراهيم بمثابة المحامي عن هذه الشركة التي صارت تملك عقارات وأراضي عديدة شاسعة.
وآخر ما امتلكته نصيب كبير في شركة (أسمنت القصيم) وذلك أن الشيخ صالح العمري كان من أنشط الذين قاموا على إنشاء شركة أسمنت القصيم هو والأستاذ موسى بن عبد الله العضيب والأستاذ صالح بن محمد بن سليم.
وقد كنت أعجب من إيمان الشيخ صالح العمري بأن شركة أسمنت القصيم ستقوم وأنها ستنجح، رغم كونها كانت مشروعا لا يزال في طور الخيال.
وقد نجحت الشركة نجاحا كبيرا معروفا على مستوى المملكة بحيث إن سهمها صار ولا يزال على مدى السنين أعلى سهم بين شركات الأسمنت في المملكة وصارت توزع من الأرباح أعلى مما توزعه شركات الأسمنت الأخرى.
وقد شغل الأستاذ إبراهيم بن سليمان العمري مناصب تعليمية منها التدريس في المدرسة الفيصلية ثم إدارة المدرسة العزيزية لأكثر من عشرين سنة، حتى أحيل على التقاعد.