للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فمن جيش هجر الجيش العراق ... ومن غزو حضر لغزو البداة

* * * *

ومن جيش ترك واتباعه ... إلى جيش مصر رددنا البغاة

فسائل بنا من غزا أرضنا ... وسائل بنا من غزانا حُماة

* * * *

تبعنا الرياض على دينها ... ودين الرياض هو المعجزات

وقال عند ما شاهد الجراف (الدركتر) يُسّوي مقبرة في الرياض عام ١٣٩٣ هـ ليجعل من ذلك توسعة لشارع الوزير، وينبش الناس القبور لنقل رفاتها إلى مكان آخر:

يحنُّ (الدركتر) فوق القبور ... يقضُّ مضاجع أمواتها

ترفرف أرواحهم في البكور ... تسائل رسم مقاماتها

ترى الحيُّ يحمي بناء القصور ... ويطلب في الأرض خيراتها

ولا يدفع الميت بعض الشرور ... وإن كان من رأس هاماتها

أحقًا بدت محدثات الأمور ... فلا ربحت من تجاراتها

وفي أرض (حَجْرٍ) تدك الحجور ... ويجمع باقي رميماتها

ألا إنَّ هذ لهتك الستور ... وإيذان جمع باشتاتها

وان لم تكن زلزلت للدهور ... فقد ظهرت بعض آياتها

* * * *

حياتك أن يكتنفها الغرور ... نهاياتها من بداياتها

وقال في الصحافة: