أيها العواد مرحي ... بأديب النابغين
شعلة انت ولكن ... مَنْ يثيب النابهين؟
جيلنا جيل جهول ... بشعور الصادقين
يهمل الحر ويمضي ... مكرما للخاملين
نهضة الأوطان ترجي ... بكرام الكاتبين
وقال في الدكتور زاهر عواض الألمعي مكبرًا طموحه الذي جعله يتحول من جندي إلى متعلم حتى نال شهادة الدكتوراه:
حَيُّوا الطموح بزاهر ... حَيُّوا الشباب الألمعي
للعلم يسعى جاهدًا ... مثل الأديب الأصمعي
حتى غدا بين الوري ... دكتورهم في المجمع
شيوخ مصر أكبروا ... نيل الوسام الأرفع
وقال في الشيب:
بالشيب أشرق مفرقي ... والشيب يعلوه الوقار
والذقن من نور المشيب ... لها نصيب من نهار
ليس المشيب مُحَرَّمًا ... وليس لي فيه انكسار
الشيب من فيض الحياة ... والشيب للروح انصهار
لكنه في زورة ... مِن قبل ما يأتي المزار
شاب الغراب وبعضهم ... ما شاب من طول المسار
وقال بعد أن ترك الوظيفة:
رباه لا تجعل حياتي مهنة ... في الأرض تحت رئاسة اللؤماء
كُلي وما ملكت يداي عطية ... من فيض جودك فاستجب لدعائي