ووجدت ورقة مختصرة جدا تذكر بأنه وصل فاطمة السليمان (العمري) واحد وخمسون ريالًا وعشرة وتفليسية وهي من ثمن دار الخضيري والحمار والباقي مخاريج أي أشياء اشتريت لها بناء على أمرها، حرر في سنة ١٢٨٦ هـ.
والعشرة المذكورة بعد الواحد والخمسين ريالا هي بفتح العين وإسكان الشين بعدها فهاء مربوطة ليست عدد العشرة الذي بعد التسعة وإنما هي نقد نحاسي صغير كنت رأيت واحدا منه في صغري وكان يتردد ذكرها في أقوال الناس وأفعالهم من ذلك قولهم لمن يريدون أن يشعروه بأنهم لا يعطوه شيئا بقولهم: لو تبي عشرة.
مثلها في ذلك مثل (التفليسية) المذكورة بعدها فهي أيضا نقد نحاسي تركي ضئيل القيمة.
في أسفل الكتابة ما يلي:
أيضًا وصل عياله (عيالها) والمراد أولادها أربعة أريل وثلاثة عشر (رُبُع) والربع سبق أن فسرناه وأنه ليس المقدار الذي هو نصف النصف، وإنما هو نقد نحاسي تركي كان مستعملا عندهم، مقاسمة ما جاء إخوته (إخوتها) بعد موته رحمه الله، حرر في ذي الحجة أخر سنة وهنا مقطوعة الأرقم ٨ الذي قد يستدل به أن المراد ١٢٨٨ هـ.