في هذا الملحق كلمات لم نشرحها من مثل ريال برأسه الذي يراد به أنه ريال نقدًا وليس ثمن أشياء أخرى، والموسم ذكرنا أنه وقت جداد التمر وصرامه ويكون ذلك في شهر أكتوبر في العادة.
ومنها قولها: تسعة أرباع وهي ثلثا ريال فرانسي وربع الثلث ولكنها نقد نحاسي تركي يعرف بذلك ومقدار كونه نقدا يساوي الأربعة منه ثلث ريال فرانسة، وثمن بذر قت، يراد بها الحبوب التي أخذت من القت وهو البرسيم الناضج لتبذر فتكون قتًا.
وقولها وقرشين عرقة القعود المراد بالقرشين ثلثا الريال الفرانسة ثنية قرش وهو ثلث الريال المذكور، وقد وصفوه بأنه القعود الي جا من حرب، ولم نفهم حالته عند حرب ولا من هم حرب المشار إليهم.
وقوله بحضرة أمه أي أمها بشهادة درع وهو من أسرة الدرع أهل خب البريدي.
ومن المعاملات المتعلقة بأسرة العميريني هذه التي تتعلق بمداينة بين علي العميريني ولم يذكر اسم أبيه، ولكننا عرفنا من وثيقة أخرى أن اسمه إبراهيم، وبين سعيد الحمد (وهو المنفوحي).
والدين: تسعة وعشرون ريالًا وستة أرباع، والأرباع: جمع رُبْع وهو ربع ثلث الريال الفرانسة.
وهي مؤجلة يحل أجل الوفاء بها في طلوع محرم أي انقضائه مبتدأ عام ١٢٧١ هـ.
والشاهد عبد الكريم بن بداح وهو يشهد أيضًا بأن زوجة علي العميريني وهي موضي بنت روق أذنت لزوجها بأن يرهن ما يخصها.