الشرعية، ويُذكر أن لديه مكتبة تحتوي على الكثير من الكتب العلمية، على ندرتها في ذلك الوقت، ويذكر أن القضاة والمشايخ في بريدة إذا أتاهم مُستفتٍ من القصيعة قالوا له عندكم شيخكم سليمان العميريني، ويذكر الرواة أنه أحس بقرب وفاته فأمر أحد أهالي القصيعة أن يحفر قبره فامتنع الرجل، لأنه لا يرى بالشيخ بأسًا يستدعي حفر قبره، فأكد عليه الشيخ فحفر القبر، فتوفي الشيخ في تلك الليلة، رحمه الله رحمة واسعة.
وقد كتب سليمان بن مبارك العميريني وثيقة على نفسه أقر فيها بأن جميع ما كان له في ذمة عبد الله الرميان من دين أو ضمانة قد انتهى ووصله ما عدا ستين وزنة تمر حالات قد رهن بها الجحشة وهي الحمارة.
وأشهد على ذلك محمد العثمان وعبد الرحمن الدرويش، وأرخها في ١ جمادى الأولى في عام ١٢٩٩ هـ.