للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومن وثائق العميم التي تدل على اشتغالهم بالتجارة واستثمار المال هذه التي ذكرت أن عبد الله السليمان العميم عنده لسعيد الحمد (المنفوحي) أربعين ريالًا مضاربة والمضاربة هي التي تسميها العامة بضاعة وهي استمثار المال من رجل آخر على أن يكون الربح بينهما حسبما يشترطان.

والشاهد هو الكاتب وحده وهو إبراهيم آل عمر المبارك (العمري) ولم يؤرخها ولكنني أعرف أن غالب كتاباته في العشر الثامنة من القرن الثالث عشر وما حولها.