صاحب السماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء - حفظه الله.
السلام عليكم وحمة الله وبركاته، وبعد:
بناء على طلب سماحتكم أن نكتب لكم ما جرى بيننا وبين وزارة الداخلية حول موضوع إيقافنا عن الدروس والمحاضرات وفصلنا عن العمل نضع بين يدي سماحتكم بإيجاز ما يلي:
١ - دعينا مساء الأحد الموافق ١/ ٤/ ١٤١٤ هـ للِّقاء مع وزير الداخلية وذهبنا إلى جدة فوجدنا أن اللقاء هو مع وكيل الوزارة ومعه مدير عام المباحث وبحضور مندوبين من وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية هما فضيلة الدكتور / عبد الكريم اللاحم وفضيلة الدكتور / إبراهيم أبو عباة.
٢ - افتتح الجلسة وكيل الوزارة بقراءة خطابكم إلى وزير الداخلية المتضمن أن هيئة كبار العلماء درست الموضوع المحال إليها بشأننا ورأت إحالته إلى الجنة يكون فيه مندوبان عن الشئون الإسلامية، ثم شرع في قراءة أوراق كثيرة تحتوي على عشرات الفقرات دون أن يسمح بأي مناقشة لها ولا أن يعطي مندوبي وزارة الشؤون الإسلامية أي مجال للمشاركة أو للتأكد من وجود هذه الأخطاء من عدمه، وقال بكل توكيد وإصرار إن مهمتي هي القراءة فحسب، ومهمة المندوبين من الشؤون الإسلامية هي الشهادة فحسب.
٣ - هذه النقاط التي سموها تجاوزات تنقسم إلى أربعة أقسام:
(أ) أشياء مختلقة لا حقيقة لها، ودعاوي عارية عن الوثيقة والدليل وهي كثيرة.
(ب) أشياء ثابتة عنا ولكنها حق لا يجادل فيه أحد، وذلك مثل: