والذي استغربته من الرسالة هو وصفه نسبة البقيشي إلى (القرعاوي) بأنه ظلم واضح، وما يفهم منه أنه من نسبة الإنسان إلى غير أبيه، وليس هو من هذا القبيل، بل الخلاف بين القولين هو إرجاع الأسرة إلى فرع من فروع عنزة، دون آخر.
أما نسبة الإنسان إلى غير أبيه، فإنها لا خلاف على تحريمها، والعياذ بالله من ذلك.
وهذا نص رسالته:
إلى الشيخ الفاضل محمد العبودي - حفظه الله
نود أن نبين لكم جزاك الله خير توضيح ورد في كتابكم (معجم أسر القصيم) ونقل عنكم الشيخ حمد الجاسر رحمه الله في كتابه (أنساب الحاضرة) عن نسب أسرة (البقيشي) في بريدة إنهم ينتسبون إلى أسرة القرعاوي في بريدة، وهذا غلط واضح وظلم كبير، فأسرة (البقيشي) في بريدة، ينتسبون إلى المطارفة من عنزة، وقد هاجر أخو جدنا إلى بريدة مع العقيلات بسبب ظروف المعيشة عام ١٨٢٤ م.
ولو بحثت عن وجود هذه الأسرة قبل هذا التاريخ في بريدة فلن تجد لهم ذكر، وكل أسرتنا تعرف وتتذاكر هذه المعلومة وتتوارثها، ولكن نستغرب منكم نسبتهم إلى القرعاوي مع اختلاف اللقب والوسم، فالوسم بين الأسرتين القرعاوي والبقيشي مختلف، ويمكنك التأكد من كبار السن لديكم!
أيضًا يمكنك التأكد من كبار السن من العقيلات عن نسب أسرة البقيشي، حتى مجاز لا يمكن أن تكون البقيشي القرعاوي لأنه لم تكن موجودة سابقًا