حفظ في صباه مئات القصائد الشعرية المطولة من شعر الجاهلية والإسلام وشعراء العصر الحديث.
ومن إنتاجه العلمي:
شرح العمدة في الفقه، وقد وصل فيه إلى باب الجهالة، وقد فسر مواضع من القرآن بطريقة عصرية حديثة، وخرج منه أشرطة بعنوان:"إشراقات قرآنية"، ومن كتبه: سلسلة رسائل الغرباء، وسلسلة نحو ثقافة شرعية، وتحية للشعب المقاوم، والأمة الواحدة، ومع العلم.
وقد نظم فيه الشاعر مشوح بن عبد الله المشوح القصيدة التالية:
أيا شيخنا سلمان ... !
أتاني بشير السعد وهو يغرد ... وفي كفه حلمٌ يهيم به الغدُ
وفي فمه للكون أحلى قصيدة ... يغني رؤاها لحنه المتفردُ
يقطع أفراحي بهمس حديثه ... وتقطيعه البشرى التي كان يسرد
بربك يا خلي أجبني أنال مَنْ ... يعانقه حبسي الذي كان ينشدُ
وأصبح دكتورًا يتيه به المدى ... ويزهو به التاريخ حسين يعددُ
فرد: أجل! وانثال فرحي وتمتمت ... شفاهي بدعواتٍ إلى الله تصعدُ
* * * *
أيا شيخنا سلمانُ يا بهجة الوري ... ويا مقلة في حضنها الناس ترقدُ
ويا بسمة في كل قلبٍ معذبٍ ... ويا شمعة للسائرين توقدُ
ويا قصة صاغ الإباء حروفها ... وأبدعها همٍّ لدينك مُسهدُ
ويا كوكبًا للعبقريسة نيرًا ... يضيء سناء الكون والكون أسودُ
هنيئًا لك الدال التي فخرت بكم ... وقامت على غصن السرور تغردُ