روس عطاشى للمنايا يسوقون ... يزومون زوم مثل موجات الأبحار
لمن روس الترك صارت مطاويع ... واقفت كساير للشيوخ المدا ريع
ما جالهم من دون حايل مرابيع ... جلوا مثل صيد مع الحزم منذار
واقفي ولد متعب من الزوم خالي ... عقب الكسآير نار عيّ يبالي
خلا خيامه ماثنى التوالي ... بايامانا نذبح بهم ذبح جزار
واقفت شرا يدهم من المال خالين ... وقاري عقبوا كل البلادين
خلوا نساهم والحلل والوراعين ... واطوابهم والتّرك هلكى بالأقطار
واللي ذبحنا تسع مايه يزيدون ... غير العلوم الماضية حق يعرفون
خلاص ما ظنيت عقبه يعودون ... عرفوا وشافوا خوضنا خوض ( .... )
واستامنت بلدان حنا نراها ... بالله ولا غيره سمكنا بناها
ثم ابوتركي هو امعفي حماها ... حيد على صعبات الأحوال صبار
صغير سن ما بعد تم عشرين ... شال الحمول المثقله نصرة الدين
واظهر اسنان الحرب دون المصلين ... لمازما فوق الخلايق بالأذكار
عين تزوله والله اليوم كافي ... ما اخلف وعدنا كل من كان وافي
حسبتها فخّة او صارت عوافي ... واللي نظن ابه الصداقه بنا بار
هاك الجمال اللي قبل صايجات ... قلنا لكل احمولنا شايلات
شفنا شحمهن والعضا وافيات ... والكل في رأسه زعانيف واصطار
قلنا إلى شافن علينا تقل شيل ... اجمالنا هذي بهن فترة الحيل
ننسف عليهن شيلنا بالمحاويل ... لي اشتدت للشدة وطالن الأسفار
يوم احوج الحاجه لهن وقّفَنّ ... صلّط عليهن كلّهن بهّرن
ما واحد منهم زكا فيه ظني ... وهن اسمان ما ادركن شيل الأوثار
خللّنّنا با للاُّل لولا جملنا ... شلنا عليه حمولنا وارتحلنا
وافي الخصايل جابنا من وحلنا ... يوم أن طنّب بالرّغا كل هدّار
تراه أبو تركي او وصفي بغيره ... صبر على حكم الدول والجزيره
حاشاه او مختصّه ربي نصيره ... ايد بّر أفعاله صغيرات وكبار