دارت لرآسين المواقف قفاها ... ودآرت المقوين الهجافي نحرها
وخضر الرياض الوت أو عجعج ثراها ... ما فكرت يفكر بالصباخي زهرها
ما فكرت باللي قبل هذا حماها ... صخّر شياطينه تغوص بْبَحرها
ساد الوحوش وكل نفس دهاها ... والريح بأمره شان ربي ومرها
ما دامت الدنيا ولا دام اذاها ... ساعات هالدنيا اتبعد خطرها
دنيا كفى الله شرها من شراها ... خسارته ماله أو نفسه باثرها
عيارة ما أحد سلم من بلاها ... تأتي بغر شرّها مع خيرها
يا ما فجت غرات من لا فجاها ... وياما اذهبت بالبين من لاحضرها
ويا ما طغت واطغت وقصف ثناها ... ويا ما عطت وزهت على من بهرها
ويا ما وطت من حاكم في احذاها ... واصبح ابذل وباع رجله قصرها
ويا ما زهت وازهت وشيب اصباها ... ويا ما اقبلت واقفت بناعم ثمرها
ويا ما أو يا ما لو يعدّد خطاها ... انشد عن اهلك والبوش في اديرها
افنتهم الدنيا ودآرت رحاها ... وبانت لنا باللي حضرنا اعبرها
وصلوا على سيد البريات طه ... ما هل ما مور السحايب مطرها
وله أيضا يخاطب أحد أصدقائه هو حمود المبيريك:
بحرف الجيم واليا يا مقافي ... عرض ما طاب لي وانتم مقافي
عرض ما بيح ما يطري عليكم ... على فيح مشافيح اصلاف
سليمات القوايم كالنعايم ... وسيعات المنآحر والمقافي
رعن القفر عامين أو عام ... على ما جالهن مثل الشرافي
عليهن من هوا نفسي عوارف ... لكم وامثالكم وانتم ملافي
غلامين افهموا سدّاجيبه ... فها سدي اتودّونه أو كافي
اتودّون الغريب ابغير ريبه ... غلامين ايسقون الرهافِ
إلى زبني أو مشكآي ان نصيته ... أبو هزاع زبن اليّ يخافِ
وقولوا له أبو صط الصدر ضيقه ... ودمعي من على خدي اذرافي