وبلغني أن بعضهم أو كلهم هجروا اسم بلهان واستبدلوا به اسم (الزويد) الذي هو اسم الأسرة قبل أن يكون اسمها (البلهان).
منهم إبراهيم بن عبد الله البلهان مؤذن جامع اللسيب، من المعمرين بلغ عمره الآن ١٤٢٧ هـ - نحو ٩٥ إلى المائة.
ولا يزال يؤذن في المسجد.
وجدت اسم البلهان في وثيقة كتبت في عشر الستين من القرن الثالث عشر أي عام ستين ونيف ومائتين وألف.
وهي بخط عبد العزيز بن حسن الذي قال: إنه يسلم على من نظر إليه من الإخوان.
وكأنه يعتقد أن قراءة خطه وإملائه الردئ مما يشجع على ذلك.
وورد فيها ذكر (زايد) البلهان و (زويد) التي كتبها (زوايد) مما قد يستدل منه على أن زويد بالتصغير كان أصله (زايد) بالتكبير.
ونصها بحروف الطباعة:
"بسم الله الرحمن الرحيم
مضمون ذلك أنه حضر عندي معلا الجهني وأقر بأنه باع على (زويد البلهان) صييته في غرس ابنه محمد اللي في بلد اللسيب وصيبة زوجته سلمي أم ابنه محمد بثمن قدره ريالين، بلغه الثمن المذكور، شهد عندي مطلق الجبر وعبد الله بن محمد بن خميس بأن سلمى أم عيال معلا موافقة زوجه معلا على بيع صيته في ولده محمد من غريسه اللي باللسيب وراضية على ذلك البيع بعد ما باع وكيله زوجة معلا والمبيع بجميع حقوقه الداخلة والخارجة كله جميع غريس وأرض وطريق، وماقعه بحده من جنوب ملك زايد البلهان ومن شمال أرض السَّرَّاح، كذلك نصيبه في الأثل داخل المبيع، شهد على ذلك البيع مطلق