وقال لها: إنني ذاهب إلى وادي الصفراء الذي جئت منه قرب المدينة المنورة فإن ولدت بنتا فأسميها (أميرة) وإن ولدت ابنا فأسميه (عود) أما أنا فسوف أعود حالما تتحسن الظروف.
قالوا: فولدت امرأته ابنا وأسمته (عويد) فهو جد العويد هؤلاء كلهم.
ويقدرون أن مجيء جدهم إلى بريدة كان في القرن الحادي عشر الهجري.
وتفيد هذه الوثيقة المختصرة غير المؤرخة التالية أن أحدهم وهو عويد بن حمد كان أخذ من الثري الشهير في وقته عمر بن سليم خمسة وثلاثين ريالًا وخمسة أرباع قرش - بضاعة.
والقرش هنا وربما الأنسب أن تكتب (جَرْش) يريدون بها ثلث الريال الفرانسه، وليس القرش المعروف حاليًا الذي هو الآن جزء من عشرين جزءًا من الريال، فهو غير معروف لهم في القديم.
والبضاعة هي المضاربة، أي استثمار مبلغ من المال والربح منه يكون بين صاحبه وبين المستثمر.
وهذه الوثيقة المختصرة هي بخط كاتب معروف الخط والزمن لنا فهو عبد الرحمن بن سويلم قريب الشيخ القاضي عبد العزيز بن سويلم في بريدة وما يتبعها من القصيم، وهو يكتب فيما حول عام ١٢٤٠ هـ.