ومنهم خالد بن عبد الله العيسى حياته حياة مكافحة وعناء، ولكن معهما إصرار نادر على النجاح، فقد كان مقعدًا فكان يذهب للدراسة في المعهد العلمي في بريدة على يده حتى نجح منه، وهذا ما ذكره عن نفسه:
المولد في مدينة بريدة في ٢٧/ ١١/ ١٣٧٣ هـ.
تلقيت تعليمي الابتدائي في المدرسة الخالدية ثم المعهد العلمي في بريدة الذي كان له الأثر الكبير في صقل وتكوين منهاج حياتي.
ورغم المعاناة التي كنت أمر بها آنذاك حيث أنهيت تعليمي في المرحلة الابتدائية والمعهد زحفًا على يدي إلا أنني أحمد الله الذي ساعدني وجعلني أتلقى العلم على أيدي مشايخ أفاضل نكن لهم كل مودة واحترام وندعو لهم في ظهر الغيب أن يسكنهم فسيح جناته على ما قدموه لنا.
في ١ يناير ١٩٨٤ م سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة تعليم العالي.
تخرجت من جامعة توليدو - أوهايو متخصصًا في الإدارة العامة - قسم علوم سياسية، وأعمل الآن في التجارة.
لي من الأولاد: ضاري وعيسى ومن البنات نجلاء وجليلة.
أهوى الشعر بأنواعه وهذه أبيات لي:
في الولايات المتحدة هاجني حنين إلى نجد فقلت:
قال مفتون بنجد وآ عذابه ... ليت من هو بين نفد الجندريّه
عند خلٍ غشمري زينٍ خضابه ... فرحته يا خوك لي قابل خويّه
جر قلبي جر صوتٍ للربّابه ... جرها مشعان عقب الجاونيّه