للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ابن سيف تحتها مباشرة وثيقة بخط المذكور مؤرخة في عام ١٢٧٨ هـ.

أما الوثيقة التي بها ذكر علي آل عيسى فهي وثيقة أجرة بمعنى أجر على عمل وليست أجرة بيت أو نحوه.

وتقول:

حضر عندي علي آل عيسى وحضر لحضوره سليمان الصالح وهو الثري المعروف في وقته من أسرة السالم الكبيرة القديمة السكنى في بريدة وأجر سليمان علي وولده ولم تذكر اسم الولد على حصاد زرع واسط ويحط بالجرين أي إنهما يحصدانه ويضعانه في الجرين الذي يوضع فيه الزرع الذي يراد به القمح وأيضًا يحفران القليب كل ذلك بأجر قدره ريال فرانسي واحد وسبعة أي سبعة أرباع وهما ريال وسُدُس وتفليسية أي زيادة تفليسية وهي نقد نحاسي ضئيل القيمة.

وورد أيضا ذكر لعلي آل عيسى في شهادة سجلها الكاتب الشهير سليمان بن سيف مع شهادة آخرين كلهم من أسرة آل سالم أهل بريدة القدماء وتتضمن الشهادة أن (التحليت) والمراد به النخلات المتفرقة في حائط النخل الذي هو ملك سليمان الصالح (السالم) أن ما لمحمد إلَّا ثلثهن وأكدوا بأن ثلثهن معناه ثلث جذعهن، وليس تمرتهن أي أصل تلك النخلات وليس ثمرتها.