وقد ترجم الأستاذ إبراهيم بن عبد العزيز المعارك للشيخ عبد الله بن بليهد في (أعلام القصيم) والغالب أنه ينقل عن والده عبد العزيز بن عبد العزيز المعارك معظم ما ذكر مما لم يكن في الكتب المكتوبة.
وفي ترجمته له تفاصيل وافية قال من بين ما قاله:
العلامة الشيخ عبد الله بن سليمان بن سعود بن بليهد: أول رئيس للقضاء في المملكة العربية السعودية.
ولد هذا العالم الجليل في القرعاء - شمال بريدة عام ١٢٨٤ هـ ونشأ وتربي في بيت علم وفضل، تعلم القراءة والكتابة على يد والده، وقرأ القرآن الكريم وحفظه على ظهر قلب ثم انتقل إلى مدينة المذنب ولازم قاضي المذنب العلامة الشيخ عبد الله بن محمد بن دخيل، ثم رحل إلى مدينة بريدة ولازم علماءها كالشيخ محمد بن عبد الله بن سليم، وصالح بن قرناس، والشيخ الزاهد عبد الله بن فدا، ثم سافر للهند فقرأ على علمائها ثم عاد إلى الرياض وجلس إلى علمائها وفيهم الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف والشيخ سعد بن عتيق والشيخ حمد بن فارس ثم عاد إلى القصيم متنقلًا بين بريدة وعنيزة والبكيرية والخبراء والبدائع مرشدًا وواعظًا ومدرسًا فنفع الله به وبعلمه، قال لأولاده وهو يحثهم على طلب العلم، لقد كنت أطلب العلم وإن وسادتي لعدة شهور لينَة في جامع بريدة.
ومن أهم أعماله رحمه الله:
- عين قاضيًا في الرس والبكيرية والخبراء والبدائع ودخنة والشقة.
- عين قاضيًا لمدينة حائل وما جاورها عام ١٣٤٢ هـ.
- اختاره الملك عبد العزيز رحمه الله أول رئيس لقضاء المملكة في مكة المكرمة في ١٢ صفر ١٣٤٤ هـ.
- دَرَّس في الحرم المكي أخذ عنه كثير من المواطنين والمهاجرين والحجاج